تُعرض الحروف بتسلسل معين يتبع نمط اللغة. على سبيل المثال تخزن كلمة “المستقبل” في الملف النصي على الشكل التالي : “ل ب ق ت س م ل ا” ولكن عند عرضها ترسم من اليمين إلى اليسار على عكس اللغات اللاتنية، وتزيد الأمور تعقيدا عندما تتداخل النصوص العربية مع اللاتينية. لذلك تم ابتكار الخوارزمية المعروفة بـ Bi-Directional (BiDi) واعتمدت مقاييسها في مرجع يونيكود Unicode. وتعرف يونيكود بالإضافة الى ذلك عدد من المحارف الإضافية والتي تتحكم بخوارزمية BiDi.
تحدد هذه الخاصية عرض عناصر واجهة المستخدم في العربية والعبرية من اليمين إلى اليسار Right-To-Left (LTR) وهي في اللغات اللاتينية من اليسار إلى اليمين Left-To-Right (LTR) وهي في الصينية من الأعلى للأسفل Top-To-Bottom (TTB).
عملية تحريك المؤشرة تصبح معقدة عند التعامل مع اتجاهات الكتابة المختلفة في العربية واللاتينية. وهنال طريقتان لتحريك المؤشرة: المنطقية، حيث تتحرك المؤشرة بحسب تسلسل المحارف الفعلي. فعندما تكتب العربية تري أن وظيفة اسهم المؤشرة اصبحت معكوسة. والمرئية، حيث تتحرك المؤشرة بحسب عرض النض. وهذة هي الطريقة الفضلى.
تحدد هذه الخاصية درجة تداخل الحروف والتشكيل ( والمحارف) بشكل عام عند العرض. وترتبط تفاصيل التداخل إجمالا بالخط نفسه. على سبيل المثال يجب أن يأتي التشكيل فوق أو اسفل الحرف مباشرة وليس بعده.
التدويل هو القدرة العامة على إدخال النصوص وإظهارها بعدة لغات.
التحلية هي ترجمة واجهة المستخدم ورسائل النظام ورسائل التطبيقات الموجهة للمستخدم.
يحتاج اظهار الحروف في العربية الى عملية ربط للحروف. فشكل الحرف في بداية الكلمة يختلف عنه في وسطها أو أخرها ويختلف ايضا بحسب الحرف الذي قبله أو بعده.
تعتبر صيغة تي تي إف الصيغة الأكثر نضجا وانتشارا لتمثيل الخطوط ومن ميزاتها الفريدة أنه يمكن استخدامها على كافة انظمة التشغيل المتدوالة : ويندوز أو ماك أو لينوكس ويونكس.
يعنى هذا المستوي بطرائق التفاعل الاضافية مع اللغة العربية (بالإضافة الى لوحة المفاتيح والشاشة والطابعة).