هو مشروع رائد يهدف إلى خلق بنية تحتية لمكتبة إلكترونية تحوي في داخلها كامل نتاج الأمة الفكري 1) مع كافة الأدوات اللازمة لإنتاجها وتعديلها وتصديرها والتحقق من صدقيتها. ونحن نطلق هذا المشروع وفق رخصة "وقف" العامة.
يهدف تصميم المشروع إلى عمل بنية تحتية تمثل الدلالة الجوهرية للمحتوى وهو الذي غالبا ما يكون نص لكن ذاك لا يمنع أن يكون المحتوى وسيطة مثل صور المخطوطات أو الملفات الصوتية وتربط العناصر مع بعضها في نفس المحتوى ومع عناصر أخرى في محتوى آخر مثلا كأن نربط الراوي بترجمته في كتاب الرجال أو أن نربط المحتوى الصوتي لمتن الشاطبية بمتن الشاطبية. وحيث أننا نهتم بالدلالة يجب أن يتم تمثيل الكتب الأصلية كما هي دون التعديل فيها وأي معلومة إضافية يجب أن توسم بوسم خاص يبين ذلك مثل التحقيق. كذلك يجب أن نوفر على طلاب العلم الأعمال المؤتمتة فيتم توليد التمثيل والربط للأشياء بطرق آلية ما أمكن، مثلا إذا تم إدخال أغلب كتب الحديث وتم وسم الأحاديث الصحيحة بواسمة خاصة يمكن توليد ملخص مفهرس للأحاديث الصحيحة من بينها بشكل آلي كذلك يمكن توليد شجرة الرواة …إلخ.
إن وسم النص بطريقة دلالية تمثل جوهر المحتوى لا مظهره تمكن المستخدم من البحث بالعديد من الطرق المخصصة التي ما كانت ممكنة في الأنظمة الأخرى.
توفر أعجوبة استضافة للمشروع وكتبه وعدد من الخدمات كي تسهل الأعضاء العمل معا في فريق.
يمكن استعمال ثواب كمكتبة مفرغة خالية من الكتب ثم إضافة الكتب التي تريد إما بشكل فردي أو عبر مستودعات الكتب.
يوفر مشروع ثواب مستودع الكتب الرئيسي (على موقع أعجوبة) يتم تجميع الكتب فيه من مختلف المصادر حيث يتم اطلاع مستخدم سطح المكتب على الجديد أو المصحح آليا.
يفترض أن تتمكن ثواب من حمل أي كتب لأي حقل من حقول العلوم المفيدة (الشرعية والدنيوية) لكننا سنحرص على تضمينها أمهات الكتب مثل كتب السنن وعقيدة أهل السنة والجماعة والتفاسير والمعاجم والأدب وغيرها.
لكننا لا نهدف أن يكون موقع ثواب (على خادم أعجوبة) هو المصدر الوحيد لتلك الكتب ولا نريد أن نجعل هذا الخير العظيم حكرا لنا بل إننا سنسمح لمن شاء (وفق شروط الرخصة) إطلاق مستودعات كتب على مواقعهم الخاصة. وحتى لا يؤثر ذلك على سلامة الكتب سيتم إدراج ميزة التحقق من التوقيع الإلكتروني حيث سيعلم المستخدم الجهة التي تقف خلف كل مستودع للكتب وخلف كل كتاب يضيفه إلى مكتبته ويحذره من الكتب غير الموثوقة.
إن طريقة حفظ المحتوى التي نستعملها تسمح للمحررين إنشاء علامات ثم وسم أجزاء من المحتوى بها. هذه العلامات تسمى الوسوم. هذه الوسوم قد تستخدم لتوضيح دلالة الجزء المحدد وهذا يفيد لأغراض التصنيف أو العرض (كأن يعرض بطريقة أو لون أو خط أو مكان مميز) كأن نسم جزء بأنه ملخص الكلام أو نسم جزء بأنه فتوى وذاك سؤال السؤال فيها وهذا جواب المفتي
كذلك يمكن للمحرر عمل وسوم تأخذ قيم مثل تحديد طبقة الراوي أو صحة الحديث. ويمكن لبعض الوسوم أن تطلب من محرك البحث إنشاء حقل بحث منفصل للنص المحدد (عند البحث عن راوي اسمه “زيد” من طبقة أتباع التابعين يجب أن لا تذوب نتائج البحث الجيدة بسبب مطابقة عبارة مثل “وقال عنه زيد …” وذلك بتحديد أننا نريد البحث في اسم الراوي حصرا).
ميزة ثواب أن هذه الوسوم غير محدودة ويمكن لطلاب العلم إنشاء وسوم خاصة بمجال العلم الذي يبحثون فيه.
يستفيد “ثواب” من أحدث التقنيات البرمجية لتوفير نكهتين واحدة مخصصة للشابكة (الويب) والثانية لسطح المكتب.
وقد أخذنا على أنفسنا أن نصممها من الأساس بحيث تعمل على أغلب (إن لم نقُل كافة) أنظمة التشغيل المعروفة مثل ويندوز وأبل ولينكس وصن سولارس.
إن تصميم ثواب المتقدم المبني على الدلالة لا على المظهر وخبرة فريق العمل في مجال التقنية تجعل من السهل عمل عدة تنفيذات للمشروع كل منها لها غاية أكثر تخصصا من الأخرى.
يفترض أن يعمل البرنامج النهائي الموجه لمستخدم سطح المكتب بطريقة بدهية بحسب كل نظام مثلا في نظام ويندوز يمكن عمل ملف تنفيذي exe معه كل الاعتماديات التي يحتاجها البرنامج وفي لينكس يكون هناك حزم rpm أو deb جاهزة عبر المستودعات في توزيعة أعجوبة لينكس أو في توزيعة “سبيلي”.
لكن في المراحل الأولى من تطور البرنامج قد نكتفي بإطلاق خادم ويب صغير وفتح المتصفح المفضل لدى المستخدم وتشغيل التطبيق من خلال المتصفح
يعمل باستخدام لغة جافا و تقنيات XSLT و XML و AJAX ويوفر خادم يمكن إطلاقه على سطح المكتب أو على خوادم أو خوادم مركزية في المدارس والجامعات أو مواقع الشابكة العامة (الإنترنت)
يتم إطلاق خادم على موقع أعجوبة يمكّن طلاب العلم من تصفح الكتب والبحث فيها وتوليد التمثيلات المختلفة للبيانات التي يريدونها (شجرة السند مثلا أو خارطة الشيوخ والتلاميذ لراوي معين …إلخ)
كذلك يمكنهم من طلب مراجعة إدخال كتاب ما أو ربطه مع صورة من المخطوطة ..إلخ.
المراحل التي يمر بها المشروع هي كما يلي: